قال مسؤول العلاقات الدولية في الفاتيكان (وزير الخارجية) بول ريتشارد غالاغر، إن الفاتيكان يلاحظ اعتماد الدول النووية بشكل متزايد على سياسات الكبح وميلها إلى رفض الحوار مع من يعارضها.
وأضاف المونسنيور على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بلغ خطر الحرب النووية أعلى مستوياته منذ أجيال، مصحوبا بتهديدات غير معقولة باستخدام الأسلحة النووية بينما يستمر سباق التسلح بلا هوادة. وتعتمد الدول الحائزة للأسلحة النووية بشكل متزايد على الردع بدلا من الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية"، وفقا لروسيا اليوم.
وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا لتعزيز الأمن من خلال تحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية. وشدد على أن "الأسلحة النووية توفر شعورا زائفا بالأمان يرتكز على عقلية الخوف، التي تهدد بعواقب إنسانية وبيئية كارثية. وتحقيق التخلص الكامل من الأسلحة النووية يتطلب استجابة جماعية مبنية على الثقة المتبادلة".