سيطر الغضب الشديد داخل نادي الزمالك واللجنة التي تدير النادي حاليًا برئاسة عماد البناني، تجاه المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، وذلك بسبب النتائج السلبية مع الفريق مؤخرًا، حيث بدأ الزمالك الموسم حتى الآن بداية غير متوقعة وسيئة، بالهزيمة أمام أرتا سولار الجيبوتي في ذهاب دور الـ 32 لكأس الكونفيدرالية الأفريقية، ثم خسارة 4 نقاط في أول مباراتين فقط في الدوري بالتعادل أمام بيراميدز في الجولة الأولي، ثم التعادل مع المقاولون العرب بالجولة الثانية .
وينتظر فريق الزمالك لقاء مصيريا بعد غدٍ السبت على استاد القاهرة الدولي أمام أرتا سولار الجيبوتي بمباراة الإياب، وذلك بعدما خسر الزمالك الذهاب بنتيجة 2-0، حيث يحتاج الزمالك للفوز على الفريق الجيبوتي بفارق ثلاثة أهداف، وحال فشل الزمالك في التأهل ووداع كأس الكونفدرالية مبكرا يوم السبت المقبل، فسيعجل هذا الأمر من رحيل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو .
وسيكون أمام لجنة الزمالك خياران لفسخ التعاقد مع أوسوريو، الأول رحيل المدرب بالتراضي وتقديرا منه لما يمر به نادي الزمالك حاليا من مشاكل مادية وإدارية، وحال رفض المدرب فستقوم لجنة الزمالك بتطبيق الخيار الثاني وذلك بتوفير قيمة 300 ألف دولار كشرط جزاء لمنحهم للمدرب دفعة واحدة .
أما إذا نجح أوسوريو في قيادة الزمالك للتأهل من دور الـ 32 للكونفيدرالية وتخطى الفريق الأبيض أرتا سولار الجيبوتي بفارق ثلاثة أهداف، فسيضمن أوسوريو استمراره وعدم الاقتراب منه على أمل أن تتحسن نتائج الزمالك في المباريات المقبلة محليا، وأن يعمل المدرب جاهدا على ثبات التشكيل الفني للزمالك وتجنب خوض كل مباراة بتشكيل مختلف واستبعاد لاعبين مؤثرين لأسباب فنية .