لقى طالب بالصف الأول الثانوى الصناعي بمنطقة دقادوس بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية مصرعه متأثرا بالإصابات التى لحقت به على يد والده وعمه بعد تعديهم عليه بالضرب وقيده بسلسلة حديدية وتوثيقه من يديه وقدميه بقصد تأديبه
بسؤالهم اكدوا ان المتوفى دائم تعاطي المواد المخدرة وتعديهم عليه بالضرب جاء بعد استيلاءه على اسطوانات الغاز من داخل مسكن عمه بالعقار سكنهم لشراء مخدرات.
البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية بورود اشارة من مستشفى ميت غمر المركزي للعقيد محمد وصفي، مأمور قسم شرطة ميت غمر، يفيد بوصول "عبد الرحمن.أ.أ.م"، 18 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي الصناعي ومقيم دقادوس جثة هامدة.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر بقيادة الرائد محمد عصفور، رئيس المباحث، باستدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفى تبين وجود كدمات حول الرقبة من الناحيتين و بالأذن اليسرى والصدر من الخلف وكدمات بالساعدين والساقين وخدوش بالوجه.
بسؤال مرافقيه كل من والده"أ"،47عاما، نجار موبيليا، وعمه "هاني"،45 عاما، سائق ويقيمان بمنطقة دقادوس ، قررا بأن المتوفي دائم تعاطي المواد المخدرة وفي يوم الواقعة قام بالاستيلاء على 2 اسطوانة غاز من شقة الثاني الكائنة بذات العقار سكنهم، وعلى إثر ذلك قاما بالإمساك به وتوثيقه من يديه وقدميه بواسطة سلسلة حديدية وتعدوا عليه بالضرب بالأيدي بصد تأديبية محدثين إصابته التي لحقت به وأعقب ذلك شعوره بحالة إعياء فقاما بنقله الى المستشفى الا انه لفظ انفاسه الاخيرة وتوفي أثناء ذلك.
جري اصطحاب الأب والعم الى ديوان قسم مركز ميت غمر وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.