أكد رئيس وفد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية "كيم سونغ"، أن عام 2023 كان خطيرا للغاية حيث تم دفع الوضع الأمني العسكري في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها ليكون أقرب لشفير حرب نووية، ويرجع ذلك إلى محاولة الولايات المتحدة تحقيق طموحها في الهيمنة بكل الوسائل، والمبالغة في تقدير قوتها.
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "كيم" في كلمته أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن المسئولية تقع أيضًا على عاتق القوى الحاكمة الحالية في جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) "التي تحاول فرض ويلات حرب نووية على البلاد".
قال رئيس كوريا الشمالية: “إن الواقع الحالي يتطلب بشكل عاجل من الأمم المتحدة، الالتزام الصارم بمبادئ الحياد والموضوعية، والقيام بمسئولية بمهمتها ودورها المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك تمشيًّا مع مهمتها في إنقاذ حاضر ومستقبل البشرية من ويلات الحرب وتحقيق العدالة الدولية”.
دعا "كيم سونغ"، إلى إصلاح عضوية مجلس الأمن، مؤكدًا أنه تحقيقًا لهذه الغاية ينبغي توسيع وتعزيز تمثيل البلدان النامية في المجلس والتي تشكل غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
كما دعا إلى وضع حد "لأعمال تشويه سمعة الدول ذات السيادة، والتدخل في شئونها الداخلية وإثارة المواجهة والانقسام من خلال طرح قضايا تضر بمهمته وتفويضه".
أكد رئيس كوريا الشمالية، أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب اللجوء إلى السبل والوسائل الصحيحة لحل المشاكل مع الزود عن تعددية الأطراف وتعزيز الوحدة والتعاون بين الدول على أساس القانون الدولي والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.