السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ"عيد الصليب"، وذلك بإقامة القداسات والصلوات بمختلف الكنائس القبطية، ويُعد عيد اليوم أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، وترجع مكانة الصليب في الوسط الكنسي إلى أرتباطها بواقعة صلب السيد المسيح في عام 33م وفقاً للمعتقد الكنسي.

وتحتفي الكنيسة بعيد الصليب مرتين خلال العام،  في مارس الموافق يوم 10 برمهات من كل عام بتذكار استرداد الملك هرقل جزء الصليب المقدس، الذي سرقه الفرس من أورشلين، وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627، ويكون الاحتفال به لمدة يوم واحد.

كما تحتفل الكنيسة في سبتمبر الموافق يوم 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326 ويحتفل به لمدة 3 أيام.

 تعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة‪.

وتحول الصليب بعد ذلك من  أقسى وأحقر أنواع الإعدام، وإحدى أكثر الطرق المؤلمة للتعذيب والقتل البطيء، وحتى وصفها الكاتب القديم «شيشرون»، إن الصلب أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا إلى شعار ورمزًا للافتخار في الإمبراطورية الرومانية؛ فاتخذ الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة الصليب شعارًا لدولته في كل حروبه التي خاضها، وتبعه الحكام الأوروبيون في هذا الأمر فيما بعد؛ فنجد الحملات الصليبية لقبت بهذا الاسم لكونهم كانوا يتخذون الصليب شعارًا .لرايات حملتهم، وهكذا تحول الافتخار بالصليب المقتصرعلي المؤمنين بالمسيح فقط.
 


يمكنك قراءة أيضاً:

الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟