أحيت إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، ذكرى المولد النبوي الشريف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة آلاف المواطنين القادمين من مختلف أرجاء الوطن وعدد من الدول الإسلامية.
وتخلل الاحتفال عدة كلمات وقصائد وأناشيد دينية تقدمها فرقة الأقصى للأناشيد والمدائح النبوية، وتُليت القصة النبوية الشريفة في قبة الصخرة المشرفة.
وتناول المتحدثون في كلماتهم سيرة النبي محمد العطرة عند ولادته ودعوته وهجرته ومراحل حياته المختلفة.
وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، الذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.
وشهدت مدينة القدس عموما ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان والزوار تزامنا مع أجواء الاحتفال بالمولد النبوي.
ورغم تضييق الاحتلال، توجه الآلاف إلى المسجد الأقصى، وشهدت المعابر المؤدية إلى مدينة القدس اكتظاظا كبيرا بالمواطنين الراغبين في الحضور إلى المسجد الأقصى من أجل إحياء ذكرى المولد النبي فيه.
واكتظت أسواق البلدة القديمة بالمتسوقين القادمين من مختلف أرجاء فلسطين، وشهدت حركة تجارية نشطة، بعد أن أغلقها الاحتلال في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير لتسهيل اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة.