الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

"القبطية الإرثوذكسية" تُحيي ذكرى تكرث كنيسة القيامة على يد أثناسيوس الرسولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُحيي الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم ذكرى تكريس كنيسة القيامة بالأراضي المقدسة، ويعود تاريخ هذا الحدث إلى القرن الرابع الميلادي في عهد الأمبراطور الروماني قسطنطين، وشارك في هذا الحدث البابا أثانسيوس الرسول بطريرك الكنيسة رقم عشرين.

وذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” تفاصيل تكريس الكنيسة كالآتي:
نعيد في هذا اليوم من سنة 335 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم . وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية . 

وقالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين انها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة . والبحث عن عود الصليب المحيى ففرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة ، وأصحبها بعدد كبير من العسكر ، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة . فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد . فمجدته تمجيدا عظيما . وأكرمته إكراما جزيلا، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل . وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة . وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا قائلا "انه بعد قليل يأتي الأمم ويسلبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة" . والأفضل أن يشيد البناء جيدا وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين . فقبلت قوله وسلمت له الأموال وطالبته بالعمل . ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولاً طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا . ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه . أرسل أواني وكسوة ثمينة . كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك ، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس . ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت . فكرسوا الهياكل التي بنيت ، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع ، سجدوا فيها للرب ، وقدموا القرابين ، و مجدوا الصليب وكرموه . ثم عادوا إلى كراسيهم . صلواتهم تكون معنا إلى النفس الأخير . أمين