الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نزوح الآلاف من سكان كاراباخ إلى أرمينيا بعد سيطرة أذربيجان على الإقليم

ناجورنو كاراباخ
ناجورنو كاراباخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن نحو 23،000 من السكان الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخ الذي كان محل نزاع بين أذربيجان وأرمينيا على مدار عدة عقود نزحوا إلى أرمينيا منذ إعلان باكو بسط كامل نفوذها على الإقليم الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة في تقرير إخباري أن تلك الأعداد تمثل ما يقرب من ربع سكان الإقليم الذي ظل محل نزاع مرير بين البلدين لما يزيد على ثلاثة عقود بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقالت الصحيفة" إنه على الرغم من تعهدات أذربيجان بضمان حقوق السكان الأرمن في الإقليم، إلا أن المخاوف مازالت تنتاب السكان الذين ينحدرون من أصل أرمني من عمليات انتقامية بعد سيطرة القوات الأذرية بالكامل على الإقليم بعد عملية عسكرية خاطفة ضد العناصر الانفصالية هناك".
وأضاف التقرير في هذا الخصوص "أن القوات الأذرية قامت الأسبوع الماضي بشن عملية عسكرية خاطفة في الإقليم استمرت 24 ساعة؛ ما دفع السلطات الانفصالية إلى تسليم أسلحتهم والموافقة على محادثات من أجل إعادة دمج الإقليم المعترف به دوليا أنه يقع تحت سيادة أذربيجان".
ويتناول التقرير موقف الولايات المتحدة في هذا الصدد حيث يشير إلى تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن التي يناشد فيها رئيس أذربيجان إلهام علييف التوقف عن أي أعمال عنف في الإقليم وتوفير الضمانات الكافية لسكان الإقليم بالحفاظ على حقوقهم فضلا عن السماح لمراقبين دوليين بالوجود داخل الإقليم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون أن الولايات المتحدة سوف ترسل مساعدات إنسانية إضافية لسكان الإقليم من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الذين تضرروا بسبب أعمال العنف هناك.
وتشير الصحيفة في الختام إلى تصريحات توماس ديوال الباحث في مركز كارنيجي أوروبا التي يوضح فيها "أنه من المتوقع أن يقوم معظم سكان الإقليم والذين ينحدرون من أصل أرمني بالنزوح إلى أرمينيا على الرغم من تلقيهم وعود بإعادة الدمج داخل المجتمع الأذري، معبرا عن اعتقاده أن السكان الأرمن في الإقليم والذين يرون أنهم لا ينتمون إلى العرق الأذري لن يقبلوا بإعادة الدمج في مجتمع لا يجيدون حتى اللغة التي يتعامل بها ولن يكونوا في يوم ما جزءا من المجتمع الأذري".