أعلن مجلس إدارة الإتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالغربية، تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وذلك من خلال مسئوليتهم الوطنية ورؤيتهم السياسية وفى ضوء استعداد مصر لأحد أهم الاستحقاقات الدستورية وهى الانتخابات الرئاسية.
وأكد الاتحاد في بيان له أمس الثلاثاء، أن الجمعية العمومية تؤيد وتٌبارك وتدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة وذلك انطلاقاً من الثوابت الإيجابية التى تحققت خلال الفترة السابقة تحت قيادته الحكيمة لزمام الأمور بالبلاد بداية من التصدى الشجاع وانتزاع الوطن من قلة أرادت العبث بمقدراته وعودته الى مساره الصحيح وأصبحت مصر وطن لكل مصري ومروراً باضطرابات داخلية واقليمية متصاعدة تعتبر هى الاقوى والأعنف فى تاريخ مصر المعاصر فكان القائد الهمام والزعيم الملهم ومن خلال جيش جسور وشرطة باسلة وشعب ناضج على الموعد وتصدوا بكل حزم وجسارة لكل هذه المحاولات وازدادت حدة هذه الاضطرابات بالحرب على الإرهاب بالإنابة عن العالم أجمع والتصدى لهذا الإرهاب الغاشم الذى أراد النيل من استقرار هذا الوطن الآمن علاوة على الاستقرار السياسى فعادت علاقات مصر مع كافة الدول العربية والدولية وحافظت على ريادتها ومكانتها بين هذه الدول.
وعلى الصعيد الداخلى، تجسدت الوحدة الوطنية لكافة الأديان على أرض مصر ردا على طيور الظلام المتطلعين لأحداث فتنة طائفية فى مصر حيث تزامن ذلك كل ذلك مع تنمية اقتصاية شاملة ومتنوعة فى كافة المجالات وفى مختلف ربوع مصر استفاد منها القاص والدان وتناولتها الهيئات والمنظمات الاقتصادية الكبرى بالمزيد من التقدير والإجلال، ففي فترات زمنية قصيرة تم تنفيذ شبكات طرق وكبارى عمت جنبات الوطن ومشروعات قومية هائلة وتجمعات عمرانية جديدة وتم توفير كافة مقومات الاستثمار والتى كان لها الأثر المباشر فى حصد نتائج هذه التنمية بالوصول الى الجمهورية الجديدة رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التى تضررت منها الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة.
واختتم الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالغربية بيانه: "نعم للرئيس لفترة رئاسية جديدة دعما لأمان المصريين وأمن الممتلكات العامة والخاصة واستقرار الوطن واحتراما للقانون وإعلاء هيبة وكرامة الدولة، ونعم للرئيس لفترة رئاسية جديدة لعزة وكرامة المواطن المصرى فى ضوء حقوق والتزامات الجميع وعدالة مطلقة وناجزة تفصل فى هذه الحقوق وتلك الالتزامات ونعم للرئيس لاستمرار التنمية المستدامه فى مختلف الملفات التى تهم المواطن من التعليم والصحة والطاقة والسكن والمعيشة والعدالة الاجتماعية، ووكافة مؤسسات المجتمع المدني٬ إذ يعاهدون أنفسهم أن تكون الانتخابات الرئاسية هى الوفاء ورد الجميل لقائد عظيم كان وسيظل همه الأول هو الشعب وتراب الوطن".
وقالت الدكتورة مجدة الخواجة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالغربية أن تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، التي بدأت على كافة المستويات وفي جميع المجالات منذ توليه المسئولية عام 2014.
وأضافت مجدة الخواجة أن استمرار دعم الرئيس السيسي يهدف إلى إعلاء المصلحة الوطنية وتغليب المصلحة العامة للمواطنين؛ ولترسيخ أهداف ومبادئ الجمهورية الجديدة والتي تستهدف تحقيق آمال وطموحات المواطنين نحو مستقبل أفضل لما يمتلك من رؤية سياسية مستقبلية قادرة على تحقيق مستقبل أفضل لجميع المصريين وحماية الأمن القومى بعدما نجح في تحقيق علاقات دبلوماسية متوازنة مع جميع القوى الدولية الفاعلة في العالم.
وأكدت إنّ بيان الاتحاد الإقليمي بالغربية الذي يؤيد ويدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثل دعوة للرئيس لإكمال المهمة.
وأضافت أن الدولة شهدت خلال عشر سنوات من حكم الرئيس السيسي طفرات غير عادية في مجالات متعددة.
مشيرة إلى أنّ هناك مشكلات اقتصادية محسوسة، لكنها ليست بسبب الحكومة المصرية، موضحا أن هناك سببين لهذه الأزمة، يتمثلان في الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.
ولفتت إلى أنّ العشر سنوات الماضية شهدت بناء أساس الدولة في كل القطاعات.
ومن جانبها نوه محمود هيكل نائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد بأن الرئيس السيسي سيكون قادرا على مواصلة الإنجازات، كما أنه سيكون واعيا لكيفية الخروج من المرحلة الراهنة .
وأكد هيكل بأن الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار عشر سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام والتي قادها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة، وسط تحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، حيث نجحت مصر تحت قيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا، وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أﻣﺎم اﻟﻌﺎلم.
وأشار هيكل إلى أنه استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس السيسي، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه، مستندا إلى برنامجه إصلاحي شامل لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، والتي شملت عدة محاور أساسية لكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والعمرانية والسياسة الداخلية والخارجية و في مقدمتها الأمن القومي.
وأضاف هيكل بأن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية المتعقلة بإتمام الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذا وانطلاقا من مسئوليتنا السياسية تجاه بلدنا مصر فإننا نؤيد وندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات هذا الشعب ومواصلة مسيرة العطاء».