كشفت جمعية بنوك الطعام الكندية، في تقرير لها، أن ما يقرب من سبعة ملايين كندي يكافحون من أجل توفير الطعام لعائلاتهم مع استمرار أزمة تكاليف المعيشة والإسكان.
وأوضحت الجمعية - في تقرير افتتاحي عن الفقر أصدرته اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 42 في المائة من السكان بكندا يشعرون أن حالتهم المالية أصبحت أسوأ مقارنة بالعام الماضي، وأن 18 في المائة يتعاملون مع انعدام الأمن الغذائي، كما قال ما يقرب من الثلث إنهم يعانون من مستوى معيشي غير مناسب.
ولفت التقرير إلى أن ما لا يقل عن 2.8 مليون كندي يعيشون في فقر، والذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والتضخم، من بين عوامل أخرى مساهمة.
وقال التقرير: "تحتاج بلادنا إلى جهد جماعي ومتضافر من جميع مستويات الحكومة لضمان أن نمو الفقر لا يتباطأ فحسب، بل يعكس مساره في الواقع حتى نتمكن من إيصال كندا إلى مكان لا يضطر فيه أحد إلى اللجوء إلى بنك الطعام لتغطية نفقاته".
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع الطلب بشكل حاد على بنوك الطعام في كندا وأظهر تقرير سابق من بنوك الطعام صدر العام الماضي أعلى مستوى على الإطلاق من الطلب حيث بلغ حوالي 1.5 مليون زيارة لبنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد في مارس 2022.