الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

الجامعة البريطانية توقع بروتوكولًا مع مؤسسة فاهم لتعزيز الوعى المجتمعي بالصحة النفسية

جانب من الحضور
جانب من الحضور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والسفيرة نبيلة مكرم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، بهدف تعزيز الوعى المجتمعي بالمرض النفسى، وتحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة للمرضى النفسيين وذويهم.
ويهدف البروتوكول إلى مشاركة الطرفان في محاضرات ولقاءات متخصصة وورش عمل في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي بالمرض النفسى، كما  يقوم الطرفان بتنظيم واقامة مؤتمرات علمية تخصصية مشتركة، وتقديم المشورة العلمية المتخصصة للأنشطة والفاعليات المتعلقة بالصحة النفسية والتعليم النفسى، وإجراء دورات توعية مجانيّة وندوات لطلاب الجامعة البريطانية حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالصحة النفسية.

وأكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعات هي منارة النمو الفكري والابتكاري ولاسيما الجامعة البريطانية التي تسعي لتوفير بيئة تشجع على المعرفة والتفكير النقدي وبناء الشخصيات، ومع ذلك، يجب علينا أن نعترف بأن رحلة التعليم يمكن أن تكون صعبة ومرهقة؛ ولهذا السبب نتخذ خطوات استباقية لضمان الصحة النفسية لطلابنا وموظفينا، لأنه يقع على عاتقنا مسؤولية خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز الوعي بالصحة النفسية والعقلية، كما أن هذا التعاون يعزز أجندة الجامعة لتحسين الصحة النفسية لطلابها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ومن هذا المنطلق أنشأت الجامعة البريطانية مركز الخدمة النفسية عام 2020، لتقديم خدمات الإرشاد والتقييم النفسي والتشخيص والإرشاد والعلاج النفسي، واستفاد من ذلك أكثر من  385 حالة وكان الطلب على هذه الخدمات كبيرًا، خاصة خلال جائحة كوفيد-19.

من جهتها، قالت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، أن التعاون نافذة أمل جديدة للشباب المصري في الجامعات المصرية المختلفة، مؤكدة أن هدف المؤسسة هو إزالة وصمة العار عن المرض النفسي، والوصول إلى الشباب في كل مكان أملًا في مساندتهم ودعمهم وتوعيتهم بفهم طبيعة مشاعرهم النفسية، وبالتالي التوجه للمتخصصين عند وجود أي مشكلات لديهم .

وأكدت "مكرم" أن الجامعة البريطانية من الصروح التعليمية المتميزة التي تثمن دور الصحة النفسية في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن الجامعة تحظى بعدد من المتخصصين في الصحة النفسية والذين سيكونوا حجر الأساس في التعاون المشترك، وتهدف مؤسسة فاهم للدعم النفسي للتواجد في المدارس والجامعات المصرية بشكل قوي ومؤثر لتقديم التوعية والدعم اللازم للشباب المصري، وتضم المؤسسة العديد من المتخصصين، كما تحظى بشراكة منتدى شباب العالم
بدوره، أكد الدكتور يحي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن الوعي بالصحة النفسية يتوافق مع رؤية الجامعة ويدعم أهداف التنمية المستدامة العالمية، لأن الصحة النفسية للطلاب هي اهتمامنا الرئيسي، ويمكن أن يؤثر ذلك على تعليمهم وحياتهم الاجتماعية، ولذلك يعد التعاون مع مؤسسة فاهم فرصة استثنائية، لدعم إلتزامنا تجاه طلابنا بتوفير كافة الدعم لهم.

وأوضح الدكتور "يحي"، أن مركز الخدمات النفسية بالجامعة، سبق وشارك في العديد من القوافل الطبية إلى رأس غارب والفيوم وغيرهم،  وتم خلال تلك القوافل تقديم خدمات الاستشارات النفسية لأكثر من 630 موطنًا، كما أجرى قسم علم النفس العديد من حملات التوعية بالصحة العقلية سواء داخل حرم الجامعة أو خارجها، فضلًا عن أطلاق طلاب قسم علم النفس لحملة "تحرر من وحش التوتر"، لمساعدة  الطلاب على الثقة في أنفسهم.

وعقب أنتهاء مراسم التوقيع، إلقي  الدكتور ناصر لوزة، والدكتور عبد الناصر عمر، جلسة للتوعية بالصحة النفسية لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدرييس والعاملين.
ويتضمن البروتوكول المشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبيّة التي تنظمها الجامعة البريطانية للخبراء والمدربين والعاملين في قطاع الصحة النفسية، فضلًا عن توفير فرص تدريب لطلاب الجامعة لإكتساب خبرة عمليّة في مجال التوعية النفسية والدعم النفسى، كما يتعاون الطرفان في اعداد حملات توعية وإصدار المنشورات لزيادة الوعي حول كافة الموضوعات ذات الصلة بالتوعية النفسية والدعم النفسى، وكذلك مساهمة مؤسسة فاهم في الأنشطة الطلابية التوعوية التي تنظمها الجامعة، فضلًا عن اقتراح موضوعات لتكون عنواناً لأبحاث يقوم بها طلاب الدراسات العليا بالجامعة البريطانية في مجال علم النفس الاكلينيكى والصحة النفسية وبالتنسيق مع الأقسام العلمية المختصة في الجامعة.