قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن العلاقات الروسية المصرية تقوم على الاحترام والمنفعة المتبادلة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة ازدادت عقب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال عام 2018، حيث قام الرئيسان فلاديمير بوتين عبد الفتاح السيسي بتأسيس علاقات متينة.
وأضاف لافروف - خلال افتتاحه والسفير المصري لدى موسكو معرض مكرس للذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين - أنه في عام 2019 كانت هناك محادثات تفصيلية على هامش قمة (روسيا - إفريقيا) الأولى بين الرئيسين بوتين والسيسي.
و أوضح أننا نقوم بتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية بشكل سريع والذي وصلت العام الماضي لـ6 مليارات دولار، كما كانت هناك جلسة للجنة الوزارية المشتركة الاقتصادية والتجارية لوضع حلول جديدة وتنفيذ مشروعات جديدة.
ولفت إلى أن المهندسين يقومون بعمل مشترك لإقامة محطة الطاقة الذرية في مصر علاوة على العلاقات الإنسانية، بجانب حصول آلاف المصريين على فرص للتعلم في روسيا، لافتًا إلى أنه خلال الشهر الجاري تم أيضًا اختتام الأسبوع الثقافي المصري والذي تمت فعالياته على أعلى المستويات.
من جانبه، قال السفير المصري لدى موسكو نزيه النجاري إن العلاقات المصرية - الروسية تاريخية، مشيرًا إلى أن التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا وغيرها من الأعمال والمشاورات تعكس أساسًا متينًا في العلاقات بين الدولتين.
وأضاف أننا نسعى إلى تنفيذ عدد كبير من المشروعات ومنها محطة الضبعة النووية وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة التجارية والاقتصادية بقناة السويس.
وتابع "أننا نتطلع لتطوير العلاقات والتعاون في المستقبل القريب ونحرص على تنسيق المصالح المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي"، معربًا عن تقديره للتواجد الروسي ومشاركته في هذه المراسم.