وصف الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم، المدير الفني لمهرجان الغردقة لسينما الشباب، دورته الأولى بالمبهرة، مشيرًا إلى ردود الأفعال الإيجابية من النجوم والمشاركين في فعاليات النسخة الأولي.
كما أشار محمد عبد الرحيم، إلى تقدير إدارة المهرجان لحضور نجوم وصناع السينما الكبار، فعاليات الدورة الأولي ودعمهم الكبير لفكرة اقامة اول مهرجان نوعي في مصر يحمل هموم الشباب وموجها اليهم، مشيرا إلي حرصهم علي التفاعل ومشاهدة الأفلام وإدارة ورش وحلقات نقاشية مع الأبطال الشباب في الأعمال المشاركة، أبرزهم الفنان حسين فهمي، ومحمود حميدة وهاني سلامة وإلهام شاهين وسلاف فواخرجي، صبري فواز، أحمد وفيق، صفية العمري، كما أشار إلي دعم الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة.
وأكد محمد سيد عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، علي تكثيف الجهود خلال الفترة القليلة المقبلة لزيادة عدد المشاركات من نجوم الشباب، لافتا إلي مشاركة 35 دولة، وأكثر من 60 فيلم، يتنافسون علي 14 جائزة، أبرزها الجائزة الخضراء، والتي تمنحها إدارة المهرجان، بعد اختيارها الفيلم الافضل داخل او خارج المسابقة.
وأوضح المدير الفني للمهرجان، ان الجائزة ستعلنها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في حفل ختام الدورة الأولى من المهرجان، اليوم الإثنين.
وأضاف محمد سيد عبد الرحيم، أن الجائزة ستمنح لأفضل فيلم يتناول قضية تتعلق بالبئية والتغيرات المناخية، وهي القضية التي باتت تشغل العالم في الأونة الأخيرة.
وأشار المدير الفني للمهرجان، إلى أن فكرة الجائزة تأتي متفقة مع توجهات وزارة البيئة المصرية، والرامية لتحويل مدينة الغردقة إلى مدينة صديقة للبيئة، مشددا على أن تقديم جائزة خضراء في الغردقة السينمائي هو بمثابة دعم أتجاه موجود في السينما العالمية لإنتاج أفلاما تتناول قضايا بيئية، فضلا عن دعمها لمسار عالمي جديد في صناعة السينما يتعلق بإنتاج أفلام صديقة للبئية، وذلك بالحفاظ على مفردات البيئة الطبيعية من اشجار وغابات وحيوانات وكائنات بحرية اثناء صناعة الفيلم السينمائي.
وأعرب عبد الرحيم عن تطلعه بأن تجد هذه الجائزة دعما في الدورات المقبلة للمهرجان من المؤسسات والجمعيات التي تهتم بشئون البيئة داحل مصر وخارجها، وأن تصبح لها قيمة مادية تحفز شباب المخرجين على الأهتمام بالبيئة.