قال المهندس خالد سعد، أمين رابطة صناعة السيارات، إن منح الدولة المصرية الرخصة الذهبية لإقامة مصنع سيارات وأتوبيسات كهربائية بمدينة العاشر من رمضان يعد اهتمام كبير من الدولة المصرية بتوطين الصناعة المحلية وتحديدًا السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن السيارات الكهربائية ستكون المسيطرة على الأسواق العالمية اعتبارًا من 2030، ولن يكون هناك سيارات تعمل بالمحروقات من الغاز والبنزين والديزل وستنعدم في 2040.
وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية تستعد من الفترة الحالية أن يكون هناك مخزون من السيارات الكهربائية وسيارات تعمل بالكهربائية وبالتالي اهتموا بالبطارية الكهربائية وأصبح هناك مصنع لتصنيع البطاريات والسيارات الكهربائية، وأن يكون هناك صناعة حقيقية لها، حيث أن البطارية تمثل 60 % من السيارات الكهربائية، قائلًا: "لو وصلنا لتصنيع البطارية سنكون قادرين على تصنيع السيارات وتصديرها للشرق الأوسط".
وتابع، أن موقع مصر متميز بالنسبة للعالم نظرًا لوجود أكثر من بحر وقناة السويس ما يؤدي لسهولة التحرك البحري في الشحن حيث أن هناك مناطق حره بمصر يمكنها من تصدير في أي ميناء بالجمهورية، بجانب وفرة الطاقة الذي يساعد على تصنيع السيارات عكس أوروبا وغياب الطاقة فيها، بجانب الكفاءات وسعر التشغيل الذي يعتبر أٌقل من العالم كله، ما يحقق ميزة تنافسية كبيرة تجعل مصر قادرة على تصنيع السيارات الكهربائية.