قالت الدكتورة زينب نوار أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، إنّ دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اختلف كثيرًا طبقا لاحتياجات القطاع في مصر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كبير ومتنوع، ومؤخرا اتجه القطاع للعمل بطريقة مختلفة، كما أنّ الصندوق يدعم المشروعات متناهية الصغر.
وتابعت: «جزء من القطاع ما زال يعمل بطرق تقليدية، تعتمد على تحويل الفكرة إلى فرصة، وهناك قطاع يعتمد على التكنولوجيا والأفكار الجديدة والمتطورة»، لافتة إلى أنّ دور الصندوق سيختلف الفترة المقبلة، من خلال دعم المشروعات بأفكار جديدة تعتمد على التكنولوجيا.
وأوضحت أنّ الدولة قدّمت كثير من التسهيلات مؤخرا، من خلال القوانين التي صدرت والتي تدعم القطاع والتسهيلات الضريبية، إضافة إلى خدمات الدعم من خلال تقديم المشورة والدعم الفني للشركات، والحصول على الرخصة الذهبية والتسهيلات.