تشهد ساحات المحاكم اليوم الإثنين العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية، ولعل من أبرز تلك القضايا محاكمة زوج المذيعة أميرة شنب في واقعة كلب البيتبول ومحاكمة 14 متهم بخلية المطرية الثانية.
- محاكمة زوج المذيعة أميرة شنب في واقعة كلب البيتبول
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، ثاني جلسات محاكمة زوج مذيعة شهيرة، فى واقعة وفاة مدير بنك، نتيجة تعرضه للعقر من كلبهم البيتبول بمدينة الشيخ زايد.
وأحالت النيابة العامة بأكتوبر المتهمين للمحاكمة الجنائية، وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وكانت في وقت سابق قد أصدرت نيابة أول الشيخ زايد قرارًا بإخلاء سبيل زوج المذيعة “أميرة شنب” بعد دفعه لكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وذلك علي ذمة القضية الجارية والمتهم فيها لتسبب كلبه بعقر مدير بنك يدعي “ محمد محب الماوي” ووفاته في وقت لاحق.
و تلقت النيابة العامة إخطارًا بوفاة المجني عليه يوم التاسع من شهر إبريل الماضي، فأمرت النيابة العامة بسرعة نقل جثمانه إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب الوفاة المباشر وفحص الأوراق الطبية والعلاجية الخاصة بالمتوفى؛ لتحديد إذا ما قد اتُّبعت الإجراءات الطبية الصحيحة معه وفقًا للأصول المتعارف عليها منذ وصوله للمستشفى من عدمه، وبيان إذا ما كان هناك خطأ طبي قد شاب أيًّا من تلك الإجراءات، وإن وُجد تحدد درجته ومدى جسامته وعلاقته بالوفاة، على أن يُعد تقرير مفصل يعرض على النيابة المختصة بالتحقيق.
ونفاذًا لذلك طلبت مصلحة الطب الشرعي من المستشفى المعني تقارير تفصيلية عن تاريخ دخول المجني عليه إليها وتشخيص حالته بها والفحوص والتحاليل التي كان قد أجريت له فيها، وكذا تقرير مفصل من طبيب الرعاية المركزة الذي استلم حالة المتوفى بعد توقف قلبه خلال التخدير، مُبيَّن فيه تفاصيل حالته آنذاك، وتقرير آخر من استشاري الرعاية المركزة بالمستشفى عن تطور حالة المجني عليه منذ دخوله الرعاية وحتى وفاته مُبيَّن فيه سبب الوفاة الطبي المسجل بالأوراق.
وحرصًا من النيابة العامة على سرعة إنجاز التحقيقات، انتقلت إلى المستشفى وسألت الأطباء المختصين بإعداد التقارير والأوراق المطلوبة من مصلحة الطب الشرعي، وأشرفت على إرسالها إليها كما طلبت، حيث أفادت المصلحة بإجرائها الصفحة التشريحية على الجثمان واتخاذها بعض العمليات البحثية عليه لتأهيله للفحص المجهري تحت الميكروسكوب، وجارٍ استكمال التحقيقات بانتهاء مصلحة الطب الشرعي من الفحص وإيداع نتيجته ونتيجة دراسة كافة الأوراق والتقارير الطبية الخاصة بالمتوفى نفاذًا لقرار النيابة العامة.
ـ محاكمة 14 متهم بخلية المطرية الثانية
تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدى عبدالمنعم، محاكمة 14 متهما بخلية المطرية الثانية.
أسندت النيابة للمتهمين جرائم تولي قيادة جماعة إرهابية بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
ـ جنايات الجيزة تنظر محاكمة 7 متهمين بالتنقيب عن الآثار بمنشأة القناطر
تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، محاكمة 7 أشخاص متهمين بالتنقيب عن الآثار بقطعة أرض فى منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة.
وجاء بأوراق القضية التي حملت رقم « 9238 /2022- منشأة القناطر » أن النيابة العامة قد أحالت المتهمين (م. ص.ع. م) و(أ. ح. ع) و(م.ا) و(م.ح.م) و(ص. ع. م) و(أ.ا.س) و(أ.ا.س) للمحاكمة الجنائية لمعاقبتهم بعد أن وجهت إليهم تهمة التنقيب عن الآثار.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين أحدثوا حفرة بعمق 7 أمتار بقطعة أرض فضاء، بواسطة الأدوات المتحفظ عليها، بحثا عن الآثار.
كانت بداية الواقعة بورود معلومات سرية لوحدة مباحث مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، تفيد تنقيب عدد من الأشخاص عن الآثار بقطعة أرض بجوار مقابر قرية الجلاتمة، وبإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض على 7 أشخاص، بينهم عاملين أبناء عمومة، يمتلكان قطعة الأرض.
وتم العثور على حفرة بعمق 7 أمتار، وأدوات يستخدمونها في التنقيب، وموتور لشفط المياه، بمواجهتهم اعترفوا بالتنقيب عن الآثار، فحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.