قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه لا شك أن الهشاشة الأمنية في المناطق الحدودية يتيح للتنظيمات الإرهابية النشطة في دول الجوار الجغرافي للنيجر والجابون مساحة أكبر للتحرك والانتشار وتوسيع نطاق نفوذها في منطقة الساحل ووسط إفريقيا؛ فعلى طول حدودها الشمالية مع الجزائر تواجه النيجر مخاطر تمدد العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا خطر تنظيمي القاعدة وداعش في المناطق الحدودية الأخرى.
وأضافت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاضطرابات السياسية التي شهدتها النيجر مؤخرًا كانت سببًا رئيسيًا في وجود وتمدد الحركات الإرهابية في غرب إفريقيا، مشيرة إلى دور النزاعات الحدودية في تنامي الإرهاب بإفريقيا، متسائلة: «ما نتائج السياسات الغربية التي حاولت التعامل مع خطر الإرهاب في إفريقيا.. أين وصلت؟ وما مستقبلها؟».
وأوضحت أن هناك محفزات رئيسية تعاني منها النيجر لاستمرار الخطر الإرهابي في البلاد، خاصة وأن هذا الوضع مرشح لأن يزداد خلال الفترة المقبلة.