قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في خطاب متلفز للأمة، إن أرمينيا لم تعد محمية من قبل حلفائها الإقليميين والتكتلات الأمنية الإقليمية في صراعها المستمر منذ عقود مع أذربيجان.
وأضاف باشينيان، دون أن يذكر بشكل مباشر اسم روسيا أكبر حليف ليريفان في المنطقة، أن "تحليل الوضع يظهر أن التكتلات الأمنية والحلفاء، الذين اعتمدنا عليهم منذ فترة طويلة، قد وضعوا هدفا لإظهار ضعفنا وجعل من المستحيل على شعب أرمينيا أن تكون له دولة مستقلة"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من قرار روسيا عدم التدخل عندما شنت أذربيجان عملية عسكرية قصيرة للسيطرة على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
ويتمركز نحو 2000 جندي روسي في المنطقة، التي تقطنها أغلبية من الأرمن ولكنها معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، منذ حرب نشبت في عام 2020.
وقد دعمت روسيا تاريخيا أرمينيا في اشتباكاتها المتكررة مع أذربيجان حول المنطقة، لكن انشغال الرئيس فلاديمير بوتين بالحرب في أوكرانيا جعل أرمينيا تشعر بالضعف.
ولدى أرمينيا اتفاقية دفاع مع روسيا، على الرغم من أنها لا تغطي ناجورنو كاراباخ، والبلدان عضوان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تهيمن عليها روسيا.