أحجم عدد كبير من رجال الشرطة المسلحين في لندن عن القيام بمهام تتطلب حمل أسلحة نارية، في أعقاب اتهام بالقتل في حادث إطلاق نار أودى بحياة شخص يدعى كريس كابا.
كان كابا (24 عاما) غير مسلح عندما أُطلق عليه النار ولقي حتفه في جنوب لندن العام الماضي.
ومثل رجل شرطة العاصمة أمام المحكمة الخميس الماضي فيما يتعلق بإطلاق نار أفضي للوفاة، في وقت عقد فيه ضباط كبار، من بينهم مفوض الشرطة، اجتماعا مع رجال شرطة مسلحين في الأيام القليلة الماضية للنظر في تهمة القتل.
ونقلت وكالة "أيه بي ميديا" البريطانية للأنباء عن متحدث باسم شرطة العاصمة قوله إن "الكثير متخوف حيال كيفية تأثير القرار عليهم، وعلى زملائهم وأسرهم".
وقال: "إنهم قلقون من أن ذلك يشير إلى تحول في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أكثر الظروف صعوبة".
وقال إن "عددا من رجال الشرطة اتخذ القرار بالتراجع عن القيام بمهام تتطلب حمل أسحة أثناء دراستهم لموقفهم. والعدد تزايد خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، سلم أكثر من 100 رجل شرطة تصاريحهم، وهو اعتماد يسمح لهم بحمل الأسلحة أثناء عملهم.