احتج الآلاف في إسبانيا اليوم الأحد على احتمال صدور عفو عن انفصالي إقليم كتالونيا، شاركوا في محاولة انفصال في عام 2017.
وتردد أن حزب العمال الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء القائم بالأعمال، بيدرو سانشيز، يدرس منح الانفصاليين عفوا في مقابل دعمهم لتشكيل حكومة.
واحتشد المتظاهرون في ساحة فيليب الثاني بمدريد للتعبير عن اعتراضهم على أي اتفاق من هذا النوع للانفصاليين الكتالونيين، عقب دعوة للاحتجاج من جانب حزب الشعب المحافظ الذي يترأسه زعيم المعارضة ألبريتو نونيز فيخو.
ووفقا لحزب الشعب، شارك في المظاهرة أكثر من 30 ألف شخص، من بينهم فيخو، إضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين ماريانو راخوي، وخوسيه ماريا أزنار.
ودافعوا بالقول إن أي عفو عن الانفصاليين سيكون غير دستوري، وانتهاك لسيادة القانون.
غير أن سانشيز، رد بعد ذلك قائلا إن المعارضة المحافظة تعترض فقط على استمرار الحكومة التي يقودها الاشتراكيون في إسبانيا.
وقال سانشيز، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2018، خلال فعالية في بلدة بينيدا دي جافا القريبة من برشلونة: "آسف، لكن ستكون هناك حكومة اشتراكية".
وتم تنظيم الحشد الجماهيري قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء تصويت بمجلس النواب على ترشيح فيخو لرئاسة الوزراء.
لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تخفق محاولة فيخو، بعدما عجز عن حشد دعم كاف، وأن حزب الشعب يركز بالفعل على عرقلة جهود سانشيز المتوقعة لتشكيل ائتلاف.