قال المحلل الاقتصادي عاصم منصور، إن الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بسبب انفصاله اقتصاديا عن روسيا، بعد أن فرض عقوبات عليها بعد الحرب على أوكرانيا، وأوقف التصدير والاستيراد معها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "اكسترا نيوز"، أن الصين صاحبة أكبر ثاني اقتصاد عالمي، وانفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يسبب أضرارا اقتصادية ضخمة لا يمكن تخيلها بعد الانفصال الروسي.
وأكد أن التلويح بالانفصال الاقتصاد الصيني، سيعيد الكثير من الملفات بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا من جانب والصين من جانب آخر إلى طاولة النقاشات، بخاصة أن روسيا إذا حققت انتصارا عسكريا على أوكرانيا سيشجع ذلك الصين على الهجوم على تايوان.
ولفت إلى أن المفاوضات الحالية بين الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي، تستهدف عدم تكور مسألة تايوان لدرجة قيام الصين بعملية عسكرية في تايوان، فوقتها ستضطر أمريكا وأوروبا إلى فرض عقوبات علي الصين، وسترد الصين بالمثل، ما قد يشكل ضررا كبيرا على أوروبا والصين ولكن على أوروبا أكثر.