قال المحامي مختار نوح، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن أحمد طنطاوي لديه خطتان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إما الانسحاب أو الانتحار السياسي، مشيرا إلى أنه يرى أن انسحابه هو الأقرب، لأنه فقد أغلب مؤيديه.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "النهار"، أن هناك متغيرات تمت في الواقع السياسي، فأكمل قرطام يرغب في الترشح وفريد زهران أعلن نيته في الترشح، وحمدين صباحي من المؤكد أنه لن يدعم أحمد طنطاوي في الانتخابات، لأن طنطاوي انسحب من حزب الكرامة.
ولفت إلى أن الداعية الإخواني عصام تليمة خرج في تعليق مهم وصرح بأن الإخوان 4 فرق متناحرة، وأن فريق الأكثرية لم يصدر بيان بشأن دعم طنطاوي في الانتخابات.
وأشار إلى أن أحمد طنطاوي كل ما يقوم به بأنه يتحدث على الإنترنت وكأنه "بلوجر"، ويقوم بتنظيم "قعدات" صغيرة، وهذه ليست تصرفات مرشح للرئاسة، فهو يهين نفسه وهو لا يشعر، بحسب تعبيره.
وتابع: "أحمد طنطاوي أيضًا يحاول من خلال تصريحاته أن يصطدم بالرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل القبض عليه مثلا".
ولفت إلى أن أحمد طنطاوي لن يستطيع أن يدخل للمعركة الانتخابية، فالتوكيلات التي جمعها حتى الآن لا تتخطى الـ 100 توكيل، متابعا: "حملة أحمد طنطاوي وهمية ولا يوجد بها أعداد وحتى الآن لم يدخل معركة الانتخابات الرئاسية، وأنصاره ينصرفون عنه".