أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ بكلمة السفير سامح شكرى وزير الخارجية والتي ألقاها كبيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن بيان مصر عبر عن أهداف الدولة والتحديات التي تواجهها وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الدول خلال الفترة المقبلة لمواجهة تلك التحديات.
وأوضح الرشيدي ، في تصريحات له اليوم الأحد، أن التحديات المعاصرة التى تواجه منظومة العمل متعدد الأطراف الأمر الذى يستوجب العمل الجماعى وفقا لعدد من الأولويات التى تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وزير الخارجية أكد على تمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق "أوزلويني" وإعلان "سرت"، اتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، كما ألقى الضوء على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، مما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالى العالمى، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم.
وطالب الرشيدي ، بضرورة التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها فى الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وتطبيقات لما تم في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن بيان مصر طالب المؤسسات الدولية بضرورة دعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة.
ونوه النائب إلى أن بيان مصر أكد على موقفه الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيمانها الراسخ بأهمية إقرار السلام فى السودان وليبيا وسوريا واليمن وفقاً لمبادئ القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية.