أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن إتاحة الفرصة لدخول شاب أو شابة إلى الحكومة، بمواصفات محددة.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اختار حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) للبحث عن "الشاب الوزير"، معلنا عن المواصفات والمعايير، التي ينبغي أن تتوفر في المتقدم للحقيبة الوزارية.
وكتب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي: "إلى أبنائنا الشباب والشابات في دولة الإمارات.. أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين.. يمثلون قضايا الشباب.. وينقلون آراءهم.. ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم.. ليكون وزيرًا/وزيرةً للشباب معنا في حكومة الإمارات".
وحدد المواصفات المطلوبة في الوزير الشاب بالقول: "نريده ملمًّا بقضايا وطنه، واعيًا لواقع مجتمعه، ميدانيًا في عمله، عقلانيًا في طرحه، شجاعًا وقويًا في تمثيل بلده، شغوفًا لخدمة تراب وطنه".
وأخيرا فتح الفرصة قائلا: "نطلب ممن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والأمانة ليكون وزيرًا للشباب الكتابة لنا في مجلس الوزراء عبر ContactUs@moca.gov.ae والله الموفق أولًا وأخيرًا لكل خير".
وتتميز دولة الإمارات بالاهتمام بالشباب، وفتح الشراكة لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، بتقليد المناصب، والتمكين من الوصول إلى مراكز صنع القرار، وسبق أن اتخذت عدة خطوات في هذا المجال لضمان المشاركة الفاعلة للشباب والاستماع إلى آرائهم، وتعزيز روح القيادة لديهم.
وكانت الإمارات سباقة إلى تعيين أصغر وزير دولة للشباب (في عمر 22 عاما) حين اختارت شما المزروعي عام 2016 لتصبح أصغر وزيرة في العالم، كما أنشأت مجلسا للشباب كان له دور بارز في تمثيل تطلعات وقضايا الشباب لدى الحكومة الإماراتية.
وقد اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي في فبراير عام 2020، سياسة تعزيز مشاركة الشباب، لتمثيل دولة الامارات في كافة المهمات الرسمية في الخارج، لتحقيق أهداف منها بناء قيادات مستقبلية في القطاع الديبلوماسي، وإشراك الشباب الإماراتي وتفعيل دورهم حول العالم، وتعزيز القوة الناعمة للبلاد وسمعتها ونموذجها في تمكين الشباب.
