أكد ستيفن بريان، كبير باحثي مركز السياسات الأمنية بمعهد يوركتاون، أن الناتو قد يرسل وحدة خاصة إلى أراضي أوكرانيا بسبب الإخفاقات الجسيمة لقوات كييف في الاشتباكات مع الجيش الروسي.
وكتب بريان في صحيفة "أسيا تايمز": "روسيا تعتقد بحق أنها تواجه فعليا حلف شمال الأطلسي، وأن أوكرانيا ليست سوى نوع من الوسيط. ولسوء الحظ، وصل كل شيء الآن إلى النقطة التي سيفشل فيها هذا الوكيل تحديدا، وقد يقرر مؤيدو النزاع إرسال قواتهم إلى خطوط المواجهة".
وأشار بريان إلى أن المستشارين العسكريين للحلف موجودون بالفعل في منطقة القتال، تماما كما كان الحال في فيتنام قبل وصول مشاة البحرية الأمريكية والقوات البرية إلى هناك.
هذا وتشن قوات كييف منذ 4 أشهر هجوما مضادا على اتجاهات جنوبي دونيتسك وأرتيومفسك وزابوروجيه، حيث أرسلت إلى هناك ألوية قتالية تلقت تدرباتها على أيدي الناتو ومزودة بآليات وأسلحة غربية إلى ساحات المعركة.
إلا أنه وبحسب ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "لم يتمكنوا خلال هذا الوقت من تحقيق أي نتائج على الأرض". وبدورهم يشير الخبراء الغربيون بشكل خاص إلى فعالية المناطق الروسية المحصنة والهياكل الهندسية وحقول الألغام، والتي تعمل على أن يتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة بسببها.