قال الدكتور محمد الباز، إن حالة الشماتة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، تؤكد أننا أمام جماعة لا تعرف الإسلام ولا الدين ولا ربنا، لأن الموت قضاء الله وقدره وسنة من سنن الله في الأرض.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن المستشار معتز خفاجى مات كما يموت الناس، ولم يكن يشكو من شيء، فكان في العين السخنة، ونزل من المكان الذي يقيم فيه ليحضر شيئا من سيارته وأصيب بأزمة قلبية ومات.
ولفت إلى أن الإخوان جماعة متخلفة، وهناك حالة من حالات الغيبوبة الإنسانية لدى هذه الجماعة، فالموت ليس عنصرا في معادلة الخلاف بين أي أحد، فالمستشار معتز خفاجى جاء يومه ومات.
وتابع: "الراجل مات وهو بصحته، ومتبهدلش ولا تعب، وربنا قال كلمته فيه، لأن كان في محاولتين لاغتياله من قبل، وفشلت تلك المحاولات، وربنا نجاه من كيد الإخوان".
وأردف: "هؤلاء ليسوا بشرا على الإطلاق"، منوها بأن القضاء المصري لم يكن يوما موجهًا، بدليل أن المستشار معتز خفاجى حكم بالبراءة على كل المتهمين في قضية مسجد الاستقامة بالبراءة، لأنه لم يجد أمامه التحريات والورق الكافي.
وواصل: "قضاة مصر شرفاء وعملوا بما يرضي ضميرهم وحكموا على الجناة والإرهابيين بما يرضي الله".