بدأت الحكومة الكينية مفاوضات مع كونسورتيوم بقيادة مجموعة "جي بي إم مينرالز" للاستشارات الهندسية المحدودة، ومقرها المملكة المتحدة، لبناء سد عملاق، كجزء من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، باستثمارات تقدر بنحو 2.9 مليار دولار أمريكي (425 مليار شلن كيني).
وقال سكرتير وزارة الري الكينية، إيفانتوس كيموثو:" إن هذا السد الذي يحمل اسم، هاي جراند فولز، ستبلغ سعة تخزينه التقديرية 5.6 مليار متر مكعب وهو ما يكفي لري حوالي 161 ألفا و870 هكتارا من الأراضي"، مشيرا إلى أن المشروع يشمل كذلك بناء محطة كهرومائية لتوليد الطاقة بقدرة 1000 ميجاوات.
ووفقا لوكالة أنباء "إيكوفين" السويسرية، فإن الكونسورتيوم، الذي يتفاوض مع الحكومة الكينية، يضم أيضا مجموعة "بي تي بي" البرتغالية وشركة "بي جي أيه" البريطانية المحدودة ومؤسسة "كولين" التركية.
ومن المقرر أن يجري بناء السد على نهر "تانا" بشرق كينيا، الذي يعد أطول أنهارها وينبع من المرتفعات والجبال ويصب في المحيط الهندي، ويُنتظر أن تبدأ عملية بنائه بنهاية عام 2025 ويعد هذا المشروع هو ثاني أكبر مشروع للبنية التحتية في كينيا بعد خط السكك الحديدية الذي تشيده الصين بتكلفة 5 مليارات دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الكيني، وليام روتو، الذي تولى منصبه في سبتمبر 2022، كان قد تعهد ببناء ما لا يقل عن 100 سد خلال ولايته من أجل تحسين الأمن المائي وتعزيز الإنتاجية الزراعية لبلاده.
