السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

السلطات الإيرانية تعتقل أسر ضحايا الاحتجاجات لمنعهم من إحياء ذكرى وفاتهم.. وتقارير: التهديدات والضغوط نفسية أصابت قريبة إحدى المتظاهرات بسكتة دماغية.. ومنظمة العفو: قسوة النظام لا يمكن تصورها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هاجمت قوات الأمن الإيرانية، منزل عائلة أحد ضحايا احتجاجات العام الماضي واعتقلت العديد من أفراد الأسرة لمنعهم من إحياء ذكرى وفاته، حسبما ذكرت شبكة إيران إنترناشيونال.

ووقع الحادث يوم الخميس في رحمت آباد، وهي قرية في مقاطعة قزوين، عندما داهمت قوات الأمن منزل عائلة جواد حيدري، 36 عامًا، والذي قُتل بالرصاص خلال احتجاج في قزوين في 22 سبتمبر من العام الماضي، ودُفن في مقبرة القرية مع نقش على قبره عبارة "النساء، الحياة، الحرية، هل يستطيع أحد أن يسمع صوتي؟ 

وبحسب شقيقة حيدري، اعتقلت قوات الأمن العديد من أفراد الأسرة وأقاربها، بمن فيهم شقيقها روح الله، وقطعت الإنترنت في القرية. 

وتعرضت عائلة حيدري لضغوط مختلفة منذ وفاة جواد، طُردت فاطمة من وظيفتها في منظمة رسم الخرائط الإيرانية في مارس، وتم اعتقال العديد من أفراد الأسرة بما في ذلك والديها في مايو. 

كما تم الإبلاغ عن مضايقات وترهيب خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العديد من العائلات الأخرى في مدن مختلفة، بما في ذلك عائلة نيكا شاكارامي البالغة من العمر 16 عامًا والتي زُعم أن عملاء الأمن ألقوا بها حتى الموت من سطح أحد الأسطح في طهران في 20 سبتمبر من العام الماضي. 

وتشير تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن قوات الأمن الإيرانية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى قبر نيكا في مقبرة في فيسيان، وهي قرية في مقاطعة لورستان، لمنع الناس من الوصول إلى المقبرة وإقامة مراسم الذكرى. 

وأعلنت والدة نيكا، نسرين شكارمي، إلغاء الحفل “لمنع الإضرار بالمشاركين” وورد أن عمتها أتاش شكارمي دخلت المستشفى يوم الأربعاء بسبب سكتة دماغية جزئية ناجمة عن الضغوط النفسية والتهديدات التي تعرضت لها.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات الإيرانية، وترهيب ومضايقة أقارب الشباب، الذين قُتلوا بالرصاص بشكل غير قانوني أو تعرضوا للضرب حتى الموت على أيدي قوات الأمن فيما يتصل بالاحتجاجات، تكشف قسوتها التي لا يمكن تصورها ومحاولتها الشريرة للتستر على جرائمها.