السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بعد رحيله.. من هو المستشار معتز خفاجي الذي فشل الإرهابيون في اغتياله؟

المستشار معتز خفاجي
المستشار معتز خفاجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رحل عن عالمنا المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، عن عمر يناهز 72 عامًا، وخيم الخزن على عموم القضاة، بسبب تاريخه الحافل بنظر العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام على مدار السنوات الماضية.

من هو المستشار معتز خفاجي ؟

بدأ القاضي «خفاجى» حياته معاونًا بالنيابة العامة في عام 1976 بنيابة المعادي ثم حلوان، وتدرج في المناصب القضائية حتى وصل لمنصب رئيس محكمة ابتدائية لمدة عامين.

ثم عاد للنيابة العامة مرة أخرى رئيسًا لنيابة المعادي لمدة 11 سنة، وبعدها تم ندبه إلى مكتب التحفظ على الأموال بمكتب النائب العام، ومنها إلى نيابة استئناف القاهرة ليعود مرة أخرى إلى محكمة الجنايات.

وبعدها إلى المكتب الفني بوزارة العدل، حتى استقر في العمل في محكمة الجنايات بدرجة رئيس محكمة استئناف.

وعمل فترة طويلة عضوا بدائرة جنايات الهرم التي يرأسها القاضي محمود سامي كامل، حتى عين رئيسًا لمحكمة الجنايات.

وفي 10 مايو 2015 نجا «خفاجى» من محاولة اغتيال، ونجح قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية في القبض على مرتبكي الجريمة وأحالتهم النيابة العامة لمحكمة الجنايات.

أبرز قضاياه

وتعد أبرز قضايا العنف والإرهاب التي نظرها «خفاجى» بعد ثورة الـ30 من يونيو، كانت مقتل اللواء نبيل فراج، شهيد الواجب الذي استشهد إثر مواجهات مع العناصر الإرهابية في كرداسة

و«خلية أكتوبر» الإرهابية، وقتل القطب الشيعي حسن شحاتة في أبوالنمرس على يد عناصر متطرفة

وغرفة عمليات رابعة، وأحداث العنف في العياط وأطفيح ومنطقة الألف مسكن ومحيط مكتب الإرشاد

والاعتصام المسلح في ميدان النهضة بالجيزة

فضلًا عن 3 قضايا لعناصر تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي، ومحاولة اغتيال رئيس نادي الزمالك، وخليتي داعش عين شمس والصعيد.

محاولة اغتياله

نجا القاضي الراحل معتز خفاجي، من محاولة اغتياله يوم 10 مايو 2015، أمام منزله، وتم القبض على أحد العناصر الإرهابية بعدها بدقائق.

وقال في حوار سابق له: استيقظت على سماع دوى انفجار أمام العمارة التي أسكن فيها، بمنطقة وادى حوف بحلوان وعلمت أن عددًا من الإرهابيين زرعوا 3 قنابل أسفل سيارتى الخاصة وسيارة نجلى محمد، وعلى إثرها تحطمت السيارتان، إضافة إلى أخريين مملوكتين لسكان العمارة، وتحطم جزء من واجهة العمارة.