قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا، إن 1105 فلسطينيين تم تهجيرهم من 28 مجتمعا رعويا بالضفة الغربية منذ عام 2022، وعزى المتحدث ذلك إلى عنف المستوطنين ومنعهم للفلسطينيين من الوصول الى أراضي الرعي كأسباب رئيسية.
وأوضح ليركا، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، اليوم الجمعة أن تقييما إنسانيا جديدا أجرته الأمم المتحدة وشركاؤها وثق أن أربعة تجمعات فلسطينية (رأس التين والبقعة والودادي وخربة بئر العد) - أصبحت الان فارغة تماما مع نزوح جميع السكان، وفي ستة مجتمعات أخرى غادر نصف السكان في الوقت الذي يتعرض آلاف آخرون لخطر النزوح في ظروف مماثلة.
ولفت المسئول الأممي، إلى أن 1614 حادثة ذات صلة بالمستوطنين في عامي 2022 و2023 أسفرت عن سقوط ضحايا فلسطينيين وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وقال ليركا، إن معدل الحوادث وصل إلى 80 حادثا شهريا وهو أعلى عدد من الحوادث التي وثقتها الأمم المتحدة منذ بدء التتبع في عام 2006، لافتا إلى أن الرعاة الفلسطينين يعتمدون بشكل متزايد على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ونوه المتحدث إلى أن فرق الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تشير إلى أن عنف المستوطنين إلى جانب عدم قدرة الفلسطينيين على الحصول على موافقات البناء فضلا عن عمليات الهدم والاخلاء والقيود على الحركة والتوسع الاستيطاني المستمر يخلق بيئة قسرية تساهم في التهجير الذي قد يصل إلى حد الترحيل القسرى وأكد أن تلك الممارسات تمثل انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة.