قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بجولة تفقدية وزيارة لأكبر منطقة للتصنيع التكنولوجى الرياضى فى الصين "دافينج" قبل زيارة 22 وزير غدًا؛ وذلك خلال جولة الوزير التفقدية للعدد من المصانع والشركات ذات الشأن في التصنيع الرياضي بالصين، والتعرف على أحدث التكنولوجيا المستخدمة فى المنشآت الرياضية.
وتُفقد الوزير والوفد المرافق له، شركة "دافينج" كأول وزير يزورها قبيل زيارة ٢٢ وزير غدًا لها، وهي المُشاركة في تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة المقامة حاليًا في مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل، كما أنها تعتبر رقم واحد في مجال الصناعات الرياضية وتعمل فى 100 دولة ونفذت نحو ٥ آلاف مشروع منهم 36 استاد، بالإضافة إلى الى أنها نفذت العام الماضي الأساس الخاص لأولمبياد بكين.
تحدث الدكتور أشرف صبحي عن نهج وزارة الشباب والرياضة المصرية نحو إعلاء قيمة الاستثمار الرياضى بالمجتمع للمساهمة فى نشر الرياضة والكشف عن المواهب من جانب ورعاية الأبطال الرياضيين من جهة أخرى، حيث أن الرياضة المصرية تشهد انتعاشة خلال الآونة الراهنة بالمواهب الرياضية الشابة التى تتطلب تقديم كل الدعم والرعاية لها لاستدامة موهبتها.
وحول أهمية التصنيع الرياضي قال الوزير: " نعمل علي تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمؤسسات الرياضية لتعزيز صناعة التصنيع الرياضي في الصين ومختلف دول العالم من خلال تعزيز التبادلات الفنية في ذات الشأن، وكذلك دعم الأبحاث والابتكار في مجال التصنيع الرياضي من خلال توفير التمويل والموارد اللازمة للمشاريع البحثية والتطويرية التي تهدف إلى تحسين تكنولوجيا التصنيع الرياضي وتطوير منتجات جديدة ومبتكرة".
واستطرد الدكتور أشرف صبحي: " لدينا المعايير واللوائح الفنية لتي تنظم صناعة التصنيع الرياضي. يهدف ذلك إلى ضمان جودة المنتجات المصنعة، والعمل علي تشجيع الإستثمار في صناعة التصنيع الرياضي من خلال إنشاء بيئة تشجع على الاستثمار وتوفر مزايا للشركات الراغبة في إقامة مصانع أو وحدات إنتاج في البلاد. يتضمن ذلك تسهيل الإجراءات الإدارية وتوفير الحوافز والدعم المالي للشركات، وكذلك تطوير قدرات الموارد البشرية من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل بتبادل الخبرات مع الجانب الصيني".
وأوضح الوزير الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية للرياضة في حياة الشعوب، ومساهمتها في حل مشكلات اقتصادية كبيرة تعاني منها أغلب الدول النامية وتتجاوز عوائدها المجال الرياضي لتشمل مناحي إجتماعية وصحية، لافتًا إلي أن مصر لديها سوق مفتوح يحقق قيمة مضافة للشركات ذو التنافسية العالمية في المجال الرياضي.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور عصام سراج مساعد الوزير للتسويق والشئون التجارية، الدكتور محيي معروف رئيس الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار، الدكتور محمد فوزي مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة والمراسم، الدكتور أحمد فاروق المستشار الإقتصادي للوزير، والوفد الصيني المرافق.