مازالت الأزمة مستمرة في درنة المدينة التي أصبحت منكوبة، ولم يصبح هناك شيء على طبيعته بعد أن شهدت أسوأ كارثة في تاريخها الحديث.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "المأساة ما زالت مستمرة في مدينة درنة المنكوبة"، حيث إن المدينة الساحلية شهدت في العاشر من هذا الشهر فيضانات مدمرة دفع ثمنها آلاف الضحايا والمفقودين ولم تترك السيول أي شيء سوى الفقد والآلام للناجين من الدمار العظيم.
"السيول اتت على كل شيء في المدينة لم ترحم بشرا أو حجرا"، هكذا بدأ مفتاح الحسني أحد الناجين من الفيضان المدمر حديثه عما شهده في درنة والذي أكد أن ما حدث لم يكن أحد يتخيله في يوم من الأيام.
وقال الحسني، إنه انتقل إلى سطح البناية التي يسكن بها بعد أن غمرت المياه كل طوابق المبنى تاركا كل شيء وراءه لينجو بنفسه، حيث فوجئ مع الأهالي بأنه مع صوت انفجار السد بأن كميات المياه أصبحت في ارتفاعات هائلة ووصلت للدور الأول ثم نصف الدور الثاني، وانتقل السكان إلى السطح حتى الساعة الثالثة والنصف ليلا.
