احتفلت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للسلام، بمشاركة مجموعة من شباب المجتمع المدني من داخل استاد الإسكندرية الدولي، أقدم استاد بالقارة الإفريقية.
فيحتفل العالم في يوم 21 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للسلام، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز سبل السلام، في مختلف المجالات المجتمعية.
ووجهت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابع لوزارة السياحة والآثار، دعوة للسياحة في يوم السلام العالمي من استاد الإسكندرية الدولي، أول استاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط.
وبالأعلام المصرية، اصطف الشباب المشاركين مكونين بأجسادهم كلمة Egypt في رسالة موجهه للجميع بأن مصر بلد الأمن والسلام من أقدم استاد إفريقي على أرض الإسكندرية.
تابعت مدير عام التنشيط السياحي بالإسكندرية، إن إحتفالية اليوم العالمي للسلام تسبق بأيام قليلة إحتفالية يوم السياحة العالمي، وهذا يعكس رسالة قوية بأن السياحة والسلام وجهان لعملة واحدة فلا وجود للسياحة إذا غاب السلام.
تابعت العرجاوي أن هذا ماشاهدناه في فترات ماضية متفرقة مع تواجد عدد من الأزمات عالميا يكون أول من يتأثر هو النشاط السياحي، ليشهد ركود حاد، وبالتبعية يكون له تأثير سلبي على العلاقات الدولية المتبادلة وتحقيق الدخل القومي والذي يحقق القطاع السياحي نسبة كبيرة منه.
وأكملت، ولهذا رغبنا في يوم السلام العالمي توجيه رسالة للجميع وتوعية الجيل الجديد، بأن السلام هو جسر التواصل بين الثقافات والشعوب وحافزا للتنمية والمصالحة لتحقيق شعار هذا العام "العمل من أجل السلام".
وأكدت العرجاوي، بأننا بحاجة إلى هدنة من أجل تحقيق السلام المنشود وتعزيز مقومات السياحة ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.