أظهرت بيانات، اليوم الخميس، أن عجز ميزان المعاملات الجارية الأمريكي انكمش بشدة في الربع الثاني من العام الجاري، إذ عوض الفائض في الخدمات والدخل الرئيسي نقصا في السلع.
حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، قالت وزارة التجارة إن عجز الميزان، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات من وإلى البلاد، انكمش 2.4 مليار دولار، أي 1.1 بالمئة، إلى 212.1 مليار في الربع الثاني. وكان هذا أدنى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2021.
ومثلت الفجوة في ميزان المعاملات الجارية 3.166 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 3.234 بالمئة في الربع الأول. وبلغ العجز ذروته عند 6.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من عام 2005.
وأصبحت الولايات المتحدة الآن مُصدرا صافيا للنفط الخام والوقود. ورغم أن العجز لا يزال كبيرا، فإنه غير مؤثر على الدولار نظرا لوضعه كعملة احتياطية.