لبن الكفير أو حليب الكفير لا يسمع الكثير من الناس عنه فهو يعرف باسم الفطر الهندي، ويرجع أصله إلى الرعاة في منطقة القوقاز ويحتوي علي ما يقارب من 60 صنف من أنواع البكتيريا النافعة، وعبارة عن حليب مخمر ينتج عن طريق البكتيريا الموجودة في حبوب الكفير وبالتالي يحتوي بشكل طبيعي على البكتيريا النافعة مثل بكتيريا حمض اللاكتيك، ويتميز بالقوام الكريمي والمذاق الحامض أو الحاد والحاذق، ومن فوائده للجسم والصحة:
-يضم البروتينات والفيتامينات منها فيتامين e وفيتامين d وb للجسم بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والكالسيوم.
-يحتوي على بروبيوتيك، وهي متممات غذائية من البكتريا تتواجد في الخمائر، وتعمل على تحويل السكاكر بما فيها اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حامض اللبن وتقلل فرص نمو الكائنات المخربة للطعام، وتمنع بالتالي الالتهابات المعوية للمعدة.
-لا يحتوي الكفير على الكثير من الدهون والكربوهيدرات، لذلك ينصح به للحمية ولتناوله كشراب مفيد بدل عن المشروبات الغازية.
-يعمل كعلاج جلدي لتنظيف البشرة والجلد وضد انتشار البقع الجلدية و"حب الشباب"، لاحتوائه على ميكروبات جلدية حميدة تحمي الجلد.
-يساعد في التخلص من مشاكل القولون والجهاز الهضمي كالإمساك والنفخة.
- يعزز وجود البكتيريا النافعة في الأمعاء والتخلص من البكتيريا الضاره.
- يساهم في مقاومة هشاشه العظام لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين K2.
-تحسين مناعة الجسم بشكل عام.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة.
- يحسن من جودة النوم.
-مناسب لمن يعانون من حساسية لاكتوز الحليب.
-يعزز في نضارة البشرة عند استعماله كقناع للوجه ويخفف من حب الشباب.
- يمكن اضافته مع طعام الحيونات الاليفة كالكلاب والقطط لتعزيز المناعة والبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
-ينصح يوميًا بشرب الكفير مقدار كأس 150-200 مل صباحاَ على معدة فارغة وكاس أخر مساءًا.
-اضرار حليب الكفير:
يعتبر الكفير امن بشكل عام، طالما بقي يصنع ويخزن بشكل آمن، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إن تناوله الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز بكثرة، لهذا يجب تناوله بكميات قليلة، وأيضًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السكري، فيجب الانتباه إلى تناول الأنواع الخالية من السكر.