اقتحمت طفلة بطريقة عفوية ماراثونًا أقيم في ولاية يوتا الأمريكية، لمساعدة والدتها «المتعبة»، في إنهاء السباق؛ إذ أمسكت بيد أمها لتشد من أزرها خلال السباق.
وكانت كورتني ريتش تجري الميل الأخير من السباق الذي شهدته مدينة سولت ليك؛ إذ حدث شيء غير متوقع، فقد تدخلت ابنتها إيفري، البالغة من العمر 10 سنوات، لمساعدتها على إنهاء السباق،.
قالت كورتني: «الأمر استغرق مني بعض الوقت لأدرك أن هذه إيفري (ترتدي حذاء كروكس)، وهي تجري معي في المضمار».
وأكدت والدة الطفلة، أنه بمجرد أن أمسكت بيد إيفري، في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن أي ألم كنت أحس به في ساقي اختفى»، بحسب سي إن إن.
من جانبها، قالت الطفلة إيفري، طالبة الصف الخامس، إنها كانت تفكر في ذهنها: «أنا أحب أمي، وأفعل هذا من أجل أمي، وهي بحاجة إلى ذلك، لذا لا بد لي من القيام بالأمر».
وعرفت إيفري أن الأميال الأخيرة كانت صعبة على والدتها، لأنها اتصلت بالعائلة قبلها بدقائق للحصول على بعض الدعم.