أصيبت طفلة في ولاية أركنساس الأمريكية بمتلازمة نادرة تسبب فرط نمو العظام، ما أدى لوصول طولها إلى أكثر من 6 أقدام.
وشخصت أديسيون لامبكين، التي تبلغ من العمر 11 عامًا بإصابتها بمتلازمة «ويفر سميث»، وهي حالة وراثية، لكنها لم تفهم حقًا ما كان يحدث حتى بلوغها السابعة من عمرها، بحسب سي إن إن.
ويبلغ طول أديسيون بسبب هذا المرض النادر، 6 أقدام وبوصتين، أي ما يقارب 187 سنتيمترًا.
يشار إلى أن متلازمة ويفر سميث، هي مرض نادر مصاحب بنمو سريع يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة ويستمر خلال سنوات الطفولة والشباب. متلازمة ويفر (بالإنجليزية: تعرف أيضًا بمتلازمة ويفر سميث وهي مرض خلقي شديد الندرة مصاحب بنمو سريع يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة ويستمر خلال سنوات الطفولة والشباب. تتميز المتلازمة بنضوج عظمي متقدم وعيوب عصبية، هيكلية ووجهية.
وصفت المتلازمة أول مرة بواسطة الدكتور دايفيد ويفر
العلامات والأعراض
يميل الأطفال المصابون بالمتلازمة إلى تشابه مظهرهم الخارجي ولا يشترط وجود كل تلك العلامات والأعراض في نفس الوقت في المريض وتشمل الآتي:
• ضخامة الرأس
• بروز النتوء الذقني
• آذان ضخمة
• حوَل
• نثرة طويلة.
• فرط تباعد العينين.
• تراجع الفك.
• وجه مستدير في الطفولة.
• الشق الجفني.
تشمل الصفات الأخرى جلد مترهل، رقيقة في أعماق مجموعة الأظافر، شعر رقيق، أضلاع قصيرة، الكوع محدود والإرشاد في الركبة.