السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس الكونغو الديمقراطية يطالب حكومة بلاده بدء المناقشات مع الأمم المتحدة لانسحابها من البلاد

رئيس الكونغو الديمقراطية
رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 طالب رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك حكومته بدء المناقشات مع الأمم المتحدة من أجل تسريع عملية انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوكسو) من بلاده على أن تبدأ بحلول نهاية عام 2023.
وقال الرئيس "تشيسيكيدي" في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة - حسبما أوردت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس/ - إنه "من المؤسف أن بعثات حفظ السلام المنتشرة منذ 25 عاما في الكونغو الديمقراطية تخفق في التعامل مع التمرد والصراعات المسلحة التي تمزق هذا البلد ومنطقة البحيرات الكبرى ولا في حماية السكان المدنيين".
وأكد أنه "قد حان الوقت للكونغو أن تتولى السيطرة الكاملة على مصيرها وتصبح الفاعل الرئيسي في استقرارها".. مضيفا أنه لتحقيق هذا الهدف، فإن الانسحاب "التدريجي" لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مونوسكو) وأكثر من 15 ألف جندي ذوي الخوذ الزرق "يعد خطوة ضرورية لتعزيز التقدم الذي أحرزناه بالفعل".
وأوضح أنه "لهذا السبب… أصدرت تعليمات لحكومة البلاد ببدء مناقشات مع سلطات الأمم المتحدة من أجل انسحاب سريع لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية… من خلال تقديم موعد بدء هذا الانسحاب التدريجي من ديسمبر 2024 إلى ديسمبر 2023". 
وكانت البعثة قد تولت المسئولية خلفا لعملية سابقة للأمم المتحدة عام 2010 للمساعدة في تخفيف واقع انعدام الأمن في المناطق الشرقية من البلاد حيث تتقاتل جماعات مسلحة من أجل السيطرة على الأراضي والموارد. إلا أن وجودها أصبح محل استياء شعبي متزايد في السنوات الماضية بسبب ما يعتبره منتقدون إخفاقا من جانبها في حماية المدنيين من الميليشيات، مما أثار احتجاجات دامية.
يذكر أن أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حملة قمع نفذها الجيش لمظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة في مدينة جوما بشرق البلاد الشهر الماضي. وأدى احتجاج آخر في يوليو عام 2022 إلى مقتل أكثر من 15 شخصا بينهم ثلاثة من قوات حفظ السلام في جوما ومدينة بوتيمبو.