أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، الاعتداء الذي ارتكبه مستوطنون ضد وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري شرق رام الله، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الخميس، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، مطالبة بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزمًا لإجبار الكيان الإسرائيلي على تفكيك ميليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضًا العقلية العنصرية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.