الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهاردة.. الإمبراطور"أڤيتوس" يدخل روما ويسيطر على مقاليد الحكم

 صوليدوس تحمل صورة
صوليدوس تحمل صورة الامبراطور اڤيتوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تمر علينا اليوم الخميس الموافق ٢١ شهر سبتمبر ذكرى دخول الامبراطور افيتوس الي روما مع جيش غالي وسيطرته علي مقاليد الحكم وتعزيز سلطته، حيث دخل الإمبراطور أڤيتوس روما في عام 455.

من هو الامبراطور اڤيتوس؟

كان أفيتوس إمبراطور للإمبراطورية الرومانية للغرب منذ شهر يوليو عام 455 الي شهر أكتوبر عام 456،  وكانت روما عاصمة الامبراطورية الرومانية منذ  8 أو 9 شهر يونيو عام 455 إلى 17 أكتوبر عام 456، وكان أقيتوس السيناتور والحاكم الأعلى للإدارات المدنية والعسكرية في الإمبراطورية الرومانية الغربية وقد كان أسقف بياتشينزا.

وأصوله غالية رومانية، وولد في ما بين 380-395 بعد الميلاد في كليرمون فيران في بلاد الغال (فرنسا حالياً) وقد تولى الحكم بعد مقتل الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس بعد حصار الوندال لروما  عام 455، وعندما تولى الحكم عاني في إصلاح مدينة روما جراء الخراب الذي حل بها من قبل الفاندل، تولى الحكم بعده ماجوريان وتوفي في عام 457.

 

الصعود إلى العرش
في أواخر ربيع عام 455، استدعي أفيتوس للخدمة من قِبل الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس، ورقيت رتبته العسكرية ليصبح قائد الجنود للإمبراطورية الرومانية، 

وأرسل ماكسيموس أفيتوس في سفارةٍ إلى بلاط ثيودوريك الثاني الذي خلف والده في مدينة تولوز الفرنسية. أكدت السفارة على الأرجح على أن كلًا من الملك الجديد وشعبه ما هم إلا فيوديراتي تابعة للإمبراطورية وطلبت منهم دعم الإمبراطور الجديد.

وفي الحادي والثلاثين من مايو، وردت أنباءٌ عن موت الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس، واحتلال روما ونهبها على يد الوندال وغايسريك، ذلك في الوقت الذي كان به أفيتوس في بلاط ثيودوريك. هتف ثيودوريك بالإمبراطور الجديد في التاسع من يوليو. نال الإمبراطور الجديد تأييد زعماء بلاد الغال المُجتمعين في فيرنوم بالقرب من آرل. وفي وقت لاحق، في الخامس من أغسطس، حظي أفيتوس باعتراف مجلس الشيوخ الروماني، حتّى قبل أن يصل روما.

بقي أفيتوس في بلاد الغال مدة ثلاثة أشهر، لتعزيز سلطته في المنطقة التي كانت مركز دعمه، 

وذهب لاحقا إلى إيطاليا مع الجيش الغاليلي، مدعومًا على الأرجح بقوات القوطيين الغربيين. سافر إلى نوريكوم لاستعادة السلطة الإمبريالية في تلك المقاطعة، ثم مر عبر رافينا، حيث ترك قواتٍ من القوطيين تحت حكم البطرق الجديد وقائد الجنود ريميستوس، القوطي الغربي، و في يوم 21 سبتمبر، دخل أخيرا إلى روما.