نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، اليوم الخميس، إن مناورات حلف شمال الأطلسي "الناتو" قرب حدود البلاد، تتسم بالاستفزازية والعدوانية على نحو كبير، وتزيد من خطر وقوع حوادث.
وكانت الوزارة تشير إلى مناورات "ستيدفاست ديفيندر"، المزمع إجراؤها العام المقبل في أوروبا.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أن مناورات الناتو المخطط لها في عام 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءًا من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا.
وقال جروشكو للصحفيين، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي، وصيغ السيناريو بطريقة لا تترك مجالًا للشك في أن هذا الإجراء هو جزء من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا".
وأضاف الدبلوماسي أن الأمر يمثل "خطوة متعمدة أخرى نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال".