شن الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، هجوما على المروجين لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الساحة السياسية مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب المصري لم ولن ينسى لهم جرائمهم في حق الأبرياء، والدماء المعلقة في رقابهم.
وقال العفيفي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن ترويج الجماعة للعودة من خلال المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، يدفع للتساؤل عن سر العلاقة التي تجمعه بهم، ولماذا يتحالف معهم ويقبل أن يلتقي المحسوبين على الجماعة خارج البلاد.
وشدد العفيفي على أن الشعب المصري لن يقبل بأي ضغوط من الخارج لإعادة الإخوان إلى المشهد، سواء من خلال مرشح رئاسي أو غيره، لأن الجماعة متورطة في جرائم لن ينساها الشعب ولن يغفرها التاريخ، أهمها إراقة دماء الأبرياء في طول البلاد وعرضها.
ولفت العفيفي إلى أنه من غير المقبول التفكير في إعادة جماعة الإخوان للمشهد، واصفا ذلك بالخيانة، في ظل معاناة الشعب على مدار سنوات جراء الإرهاب الذي مارسته الجماعة ضد الشعب دون وازع من ضمير.
وقال: "ليس من المعقول أو المقبول الحديث عن عودة الجماعة بعد أن أنجى الله الشعب المصري من عنفها وتدميرها وسعيها إلى فرض أجندتها على المواطنين، عن طريق ممارسة العنف وإراقة الدم والقتل في إطار خطط ممنهجة لإسقاط الوطن في بئر الفوضى، حتى تبقى هي مهيمنة على مقدرات الدولة.
وأتم العفيفي بالتأكيد على ضرورة الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكونه صمام الأمان الحقيقي في مواجهة سعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى العودة للمشهد من جديد، وتكرار ما ارتكبته من جرائم ضد المواطنين الأبرياء.