أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن تسليم القوات الأرمينية أسلحتها في قره باغ، شرط أساسي لوقف باكو عمليتها العسكرية في الإقليم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين علييف ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وفقا لمكتب الرئاسة الأذربيجانية، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم).
وذكرت الرئاسة الأذربيجانية أن علييف تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي، وأوضح خلاله أن باكو وجدت نفسها مضطرة لبدء عملية عسكرية محدودة لمكافحة الإرهاب في المنطقة ومنع استفزازات جديدة من قبل أرمينيا في قره باغ"، مضيفا أن القوات الأذربيجانية لا تقصف المدنيين ومنشآت البنية التحتية، ويتم فقط تحييد الأهداف العسكرية المشروعة.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد اعلنت أمس الثلاثاء بدء عملية عسكرية لـ"مكافحة الإرهاب" واستعادة النظام الدستوري في قره باغ".. ووصفت أرمينيا ما يحدث بأنه اعتداء من جانب أذربيجان، مشيرة إلى أنه لا توجد أي قوات عسكرية أرمنية في قره باغ.
على صعيد متصل، فرقت وحدات الشرطة الأرمينية حشدا أغلق السفارة الروسية في يريفان في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، واعتقلت العديد من المتظاهرين، وذلك على خلفية تجدد التصعيد في قره باغ وشن القوات الأذرية عملية عسكرية في الإقليم.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن الشرطة الروسية أعطت المتظاهرين بعض الوقت لمغادرة المنطقة، ثم بدأت في اعتقال من رفضوا ذلك، وفقا للقطات بثتها بوابات الأخبار المحلية.
من جانبها، دعت بلدية "خانكندي" (ستيباناكيرت) عاصمة "ناجورني قره باغ" سكانها إلى البقاء في المخابئ وعدم الفرار.
وكانت وكالة الأنباء الأرمينية قد أفادت - في وقت سابق- بمقتل 7 مدنيين في قره باغ نتيجة القصف الأذربيجاني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" قد حث في وقت سابق اليوم /الأربعاء/ إلى "وقف فوري للقتال" في إقليم "ناجورني قره باغ" حيث شنت أذربيجان امس /الثلاثاء/ عملية عسكرية ضد قوات انفصالية وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة باستسلام أرميني "كامل وغير مشروط".
العالم
أذربيجان تشترط تسليم القوات الأرمينية أسلحتها في إقليم قره باغ لوقف القتال
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق