أوقفت السلطات الأمنية العراقية 8 عناصر إرهابية خطرة بمحافظة صلاح الدين، في إطار خطة ملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي، من بينهم عناصر فجروا منازل مواطنين مدنيين، وآخرين قاموا بدور إصدار فتاوى دينية مبيحة للقتل والعنف.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، فإن مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب ضمن محافظة صلاح الدين تلقت معلومات عن 8 مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، يتواجدون ضمن محافظة صلاح الدين.
وأضاف البيان، أنه على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لجمع المعلومات والتحري وخلال ساعات وبكمين محكم تم إلقاء القبض عليهم بعد أن ارتكبوا جرائم ارهابية.
وقال البيان: “إن المتهمين اعترفوا باشتراكهم بعدة جرائم منها إصدار الفتاوى التي تستبيح دماء الأبرياء، وآخرون اشتركوا بعمليات إرهابية بينها الهجوم على مقرات ونقاط ودوريات عسكرية، أما بقية المتهمين فقد اشتركوا بتفجير منازل المواطنين والأجهزة الأمنية”.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، أن المتهمين الثمانية تمت إحالتهم الى الجهات المعنية استعدادا لمثولهم أمام القضاء لينالوا جزائهم العادل.
ويشار إلى أن الأمن العراقي، قبل أيام، وبعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة من جهاز المخابرات الوطني العراقي وبتنسيق وتخطيط خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ سلاح الجو بواسطة طائرات F_16 ضربة جوية ناجحة ضمن قاطع صلاح الدين على الحدود الفاصلة مع محافظة كركوك، أسفرت عن مقتل مفرزة إرهابية وتدمير وكرين للإرهابيين وأسلحة واعتدة ومعدات كانت بداخلهما.