كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل اكتشاف معبد للآلهة أفروديت في مدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية، قائلًا: "إن هذا الكشف يؤكد وجود آثار فوق وتحت الأرض وتحت الماء، وهو ما يمكن أن يساعدنا على الوصول إلى مقبرة كليوباترا".
وقال "مجدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، إن هذا الاكتشاف يرجع للقرن الخامس قبل الميلاد وهو ما يؤكد أنه كان هناك مدينة قبل إنشاء الإسكندر مدينة الإسكندرية، موضحًا أن معبد الأفروديت معناه أنه كان هناك يونانيون يعيشون فى هذا البلد، وكان هناك نوع من التسامح الديني لأن يوجد بجانبه معبد للأله أمون، وبالتالي يوضح أن مصر طوال عمرها دولة تتقبل جميع الأديان والأشخاص والمعتقدات.
وتابع: "نؤكد أننا نتمني أن يكون هناك الحلم الخاص بنا وهو أن يكون هناك متحف للآثار الغارقة، لأننا متميزون فى هذا الأمر، وبالتالي هذا الزخم يدل على أننا لدينا عدة مدن فى هذا الإطار ويدل أن مدينة الإسكندرية قبل تواجد الإسكندرية الحالية أنها كانت مدينة تجارية وحيوية جدا، ويوجد بها معابد يونانية ومصرية، وبعض الأواني للعطور والدهون التي كانت تستعمل للطقوس الدينية، وبالتالي دلالات هذا الكشف دلالات عديدة".