صدر حديثًا عن مكتبة تنمية، طبعة مصرية بالاشتراك مع دار الآداب للنشر، رواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه" للكاتب الياباني الشهير "هاروكي موراكامي" مترجمة للغة العربية، للمترجم "أحمد حسن المعيني".
ورواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه"، رواية ملهمة ومؤثرة عن البحث عن الهوية. إنها قصة عن أشخاص ضائعين، يكافحون للتعامل مع المجهول وقبوله بطريقة ما، مثل كل واحدٍ منا. رحلة ستأخذك إلى أماكن بعيدة، في تحولٍ روحي للبحث عن الحقيقة.
وباعت الرواية مليون نسخة في اليابان وحدها خلال أول أسبوعٍ فقط منذ صدورها.
ومن أجواءها: "تسوكورو تازاكي" رجلٌ وحيد، يطارده الماضي. عندما كان في المدرسة، كان يعيش مع عائلته في ناغويا وكان لديه أربعة أصدقاء لا ينفصلون، تشاء الصدفة أن تشير أسماؤهم جميعًا إلى لونٍ من الألوان، فالأوَّل "أكاماتسو" أي "الصنوبر الأحمر"، والثاني "أومي" أي "البحر الأزرق"، والثالثة "شيران" أي "الجذر الأبيض"، والرابعة "كورونو" أي "الحقل الأسود". وحدَه "تسوكورو تازاكي" الذي ليس في اسمه نصيبٌ من الألوان.
يعيش الآن في طوكيو، حيث يعمل في تصميم وبناء محطات القطار ويواعد "سارة"، امرأة تكبره بسنتين. لكنه لا ينسى الصدمة التي تعرض لها قبل ستة عشر عامًا: لسببٍ غير مفهوم، تم طرده من مجموعة أصدقائه، ولم يرهم مرةً أخرى أبدًا. الآن، تنكأ "سارة" الجرح الذي لم يندمل، وتحثه على اكتشاف السبب، حينها يقرر العودة إلى الماضي والالتقاء بهم مرة أخرى، ليتعلم المزيد عن كل واحدٍ منهم، وعن نفسه.