استقبل الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، أبونا ماتيوس، مطران الكنيسة الإثيوبية لشرق إفريقيا والسودان والجالية الإثيوبية في مصر، مع الوفد المرافق له، وذلك في مقر النيابة البطريركية للسريان الأرثوذكس في غمرة - القاهرة.
بدأت الزيارة بالصلاة المشتركة باللغات السريانية الآرامية، والأمهرية والعربية، تلتها كلمات الشكر والترحاب، حيث رحب قدسه بزيارة نيافته الأولى لمصر، مرسلاً تحيات ومحبة قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، و المطران مار تيموثاوس متى الخوري، للبطريرك أبونا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الإثيوبية التوحيدية الأرثوذكسية، معرباً عن خالص محبته وتقديره لهذه الزيارة إذ صرح أنه يصلي دائماً من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الإثيوبية في تيغراي وأديس أبابا وكل المنطقة.
ومن جانبه قدم نيافته الشكر للأب الربان على استقباله الحافل ومحبته الوافرة، وذكر في حديثه العلاقات القوية والوطيدة التي تربط الكنيستَين الإثيوبية والسريانية منذ القدم، مؤكداً على شراكة الإيمان وشهادة الدم لاسم المسيح بين الأمم جميعاً، ومشدداً على أهمية كنيسة أنطاكية من الناحية التاريخية والثقافية والروحية، ودورها الفعال منذ القرون الأولى لنشأة المسيحية، وصرح أنه يصلي بعمق من أجل مشكلة النزاع على مياه النيل بين إثيوبيا ومصر والسودان، وأن للجميع الحق بالاستفادة خير النهر العظيم، إذ تربط البلاد الثلاثة علاقات التعاون منذ القدم.
وفي الختام عبر قدسه عن امتنان الكنيسة وشعبها لمحبة نيافته، واختصاصه العظيم لها بهذه الزيارة الفريدة المملوءة أبوة وعطفاً، ثم تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية.
البوابة القبطية
الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تستقبل مطران الكنيسة الإثيوبية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق