أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أهمية تغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال في السودان، مشيرا إلى أن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق.
كما جدد تبون، خلال كلمته أثناء أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، بنيويورك، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة سعيا للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا.
ودعا إلى نظام عالمي دولي جديد قائم على المساواة، مشيرا إلى أن مجلس الأمن ضعف في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.
وأكد أن الجزائر لن تتخلى عن دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددا المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أعرب الرئيس الجزائري عن تطلع بلاده إلى إنصاف الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدا تمسك الجزائر بالمبادرة العربية لإنهاء الاحتلال الذي يعد سببا جوهريا في عدم استقرار المنطقة.
وحول الوضع في منطقة الساحل الإفريقي، أكد الرئيس الجزائري مجددا موقف بلاده الرافض إلى اللجوء للقوة لفض النزاع في مالي، مشددا على ضرورة العودة للنظام الدستوري في النيجر بالطرق السلمية.
واستطرد قائلا إن الأوضاع الاقتصادية الهشة وغير المستقرة تلقي بظلالها على منطقة الساحل والصحراء التي تعاني من ضعف معدلات التنمية وما يشبه المجاعة.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الرئيس الجزائري أن بلاده انخرطت "بصدق" في مجموعة الاتصال العربية لإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.