قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية المصرية السابق، إنّ مستشفى الميسترال المصرية جمال عبدالناصر التي جرى إرسالها إلى ليبيا تشمل أسِرة وأطباء بكل التخصصات، حيث جرى الدفع بجميع التخصصات بما فيها الأطفال وأمراض النساء، ولم يكن ذلك من مطالب الليبيين: "في الكوارث نرسل العرض ثم ننتظر الطلب".
وأضاف "مرزوق"، خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يمكن مضاعفة عدد الأسرة مع الحفاظ على السرية الكاملة، كما أن القيادة والسيطرة في الميسترال على أعلى مستوى، وهناك أجهزة اتصالات بأقمار صناعية ورادارات ووسائل استطلاع إلكترونية سلبية ووسائل إعاقة إلكترونية ووسائل تأمين تستطيع أن تقود وتسيطر لكل العمليات التي تدور حولنا".
وتابع مدير الكلية البحرية المصرية السابق: "كما أن أعمال صيانة وإصلاح ووقود الطيران متوفرة في الحاملة، كما أن الحاملة حملت 103 حاويات 20 قدماً"، مشيرًا إلى أن الميسترال المصرية حملت آلاف الأطنان من المساعدات إلى ليبيا، ما بين مأكولات وأجهزة ومعدات مثل 20 سيارة إسعاف وأجهزة حفر وأجهزة خاصة بالتأمين الكيميائي وأجهزة خاصة بالتأمين الهندسي بأفرعه المختلفة، كما أن الحاملة بها بنك دم وأجهزة أشعة مقطعية.
وأوضح مدير الكلية البحرية المصرية السابق، أن الحاملة بها لانشات لوسائط نقل قوات الإبرار، حيث يتم إنزال القوات على السواحل المعادية، أي أنها قوات الإبرار يمكنها التعامل مع السواحل غير المجهزة.