أدانت فرنسا بأشد العبارات قيام أذربيجان بعملية عسكرية في منطقة ناجورني كاراباخ باستخدام الأسلحة الثقيلة، ودعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم /الثلاثاء/ أنه "لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب"، الذي يهدد آلاف المدنيين المتضررين من الحصار غير القانوني المستمر منذ أشهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
ودعت فرنسا أذربيجان إلى الوقف الفوري لهجومها والعودة إلى احترام القانون الدولي، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية.
كما ستحمل فرنسا أذربيجان وحدها المسؤولية عن مصير السكان المدنيين في ناجورني كاراباخ.
ودعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي تعمل بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين حتى يكون هناك رد قوي على هذا الهجوم غير المقبول، بما يتناسب مع المخاطر التي يشكلها على أمن المنطقة.
ولقي شخصان على الأقل /الثلاثاء/ مصرعهما في عملية عسكرية تشنها باكو في منطقة ناجورني كاراباخ كما أصيب 23 آخرون، وفق ما أعلنته السلطات الانفصالية الأرمينية.
وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية جيجام ستيبانيان على منصة "إكس"، "وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23 والضحايا المدنيين إلى اثنين".. وأضاف "استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضا منشآت مدنية".